ستتم المغادرة من الفندق أو الميناء وفقًا لموقع السائح في تمام الساعة 8 صباحًا بالضبط ، وستنطلق الرحلة من محافظة مسقط إلى قلعة نخل، وفي الطريق يمكن مشاهدة العديد من المناظر الطبيعية الجميلة، وستكون الوجهة الثانية عين نخل ذات المياه الساخنة، والوجهة النهائية ستكون قرية وكان، قبل الوصول إلى الوجهة النهائية سيتم تناول الغداء في مطعم محلي.
الوصف
قلعة نخل
نخل هي مدينة صغيرة في منطقة الباطنة في عمان. معنى الاسم هو “النخيل” ، وكثير منها تصطف في شوارع هذه الواحة الصحراوية. إنها واحدة من أكثر المدن ذات المناظر الخلابة في البلاد ، وتقع على قمم جبال جبل الحجر في سلسلة جبال الحجر الغربية ، وهناك ينبوع ساخن وجدول صغير يتدفق بهدوء إلى المدينة.
نقطة الجذب الرئيسية في المنطقة للزوار هي قلعة نخل التاريخية، والتي تعد من أبرز المعالم الأثرية لولاية نخل في منطقة الباطنة وتتربع بفخامة على نتوء صخري يصل ارتفاعه إلى 200 قدم في سفوح جبال الحجر الغربي في ولاية نخل بمنطقة الباطنة في سلطنة عمان.
يعود تاريخ بناء قلعة نخل إلى عهد ما قبل الإسلام، وتم تجديدها في القرنين الثالث والعاشر الهجري خلال فترة حكم أئمة بني خروص واليعاربة، أما الباب الخارجي وسور القلعة وأبراجها فقد بنيت في عهد الإمام سعيد بن سلطان وذلك في عام 1250هـ / 1834م.
وهي متينة البناء ضخمة الهيكل ومبنية على منصات صخرية تضم عددًا من الأبراج أشهرها الثلاثة: الشرقي والغربي والأوسط. وفي داخلها بئران للمياه. قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام 170هـ لتكون بمثابة الحارس على مزارع النخيل المخضرة الممتدة تحت سفح الجبل، التي تمكن المشاهد من رؤية منظر فاتن لكل ما حوله من المنطقة الريفية، مما أعطاها خاصية وميزة جمالية فريدة من نوعها.
تعد القلعة إحدى المزارات السياحية الهامة التي يقصدها زوار منطقة نخل والباطنة عمومًا. وفي عام 1990م، انتهى ترميم القلعة وتجهيزها بالصناعات الحرفية والتحف الأثرية بحيث أصبحت نقطة جذب يؤمها السياح والزوار.
اشتهرت منطقة نخل بكثرة الينابيع المعدنية والعيون الساخنة التي تتدفق على مدار السنة من صدوع في صخور الجبال والذي كان السبب في كثرة مزارع وبساتين النخيل.من المحتمل أن تعود أصول الحصن إلى عصور ما قبل الإسلام ، على الرغم من إعادة تشكيل الهيكل باستمرار على مدى القرون التالية، بما في ذلك إعادة بناء كبيرة في منتصف القرن السابع عشر، بينما تمت إضافة البوابة والأبراج الحالية على ما يبدو في عام 1834 خلال فترة الحكم. للإمام سعيد بن سلطان، وتم ترميم الهيكل بالكامل في عام 1990.
مياه الينابيع الساخنة (عين الثوارة)
بعد أن الإنتهاء من زيارة قلعة نَخَل سوف نتجه إلى “عين الثوارة”عبر طريق ضيق تحيط به مزارع أشجار النخيل الشامخة من كل جانب، والذي لربما كان سبباً لتسمية ولاية نخل بهذا الاسم، فأينما اتجهت وجدت أشجار النخيل، بعد المرور بهذا الطريق الذي يلهب الحماس والشغف لما ستراه، أن السباحة في المياه الدافئة سيكون كفيلاً بأن يبعث على الشعور بالراحة والاسترخاء. كما يذكر أهالي المنطقة أن هذه العين عبارة عن مياه معدنية تنبع من جبل صلد، وتصل درجة حرارتها الى ٤٠ درجة مئوية ولها فوائد علاجية أيضا كالإستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وآلام المفاصل.
تقع عين الثوارة في ولاية نخل التي تبعد حوالي ساعة واحدة عن مسقط، و تعتبر من المعالم السياحية المشهورة في السلطنة، وعنند زيارتك لعين الثوارة يمكنك الجلوس في أماكن مخصصة، لا تفوت فرصة المشي أيضاً لاستكشاف المنطقة والتمتع بالمناظر الطبيعية المحيطة بالعين، فبالإضافة الى مناظر الجبال الخلابة توجد بعض بيوت القرويين الذين ما زالوا يزاولون بعض المهن التقليدية مثل تربية المواشي، الجو الهادئ والمريح هو ما سيجعلك نقع في حب هذا المكان، بالاضافة الى سكانها الودودين والمسالمين جدا كباقي سكان سلطنة عمان.
قرية وكان
تميّز سلطنة عُمان بجمال الطّبيعة الخلّاب، فهي تحتضن الكثير من المناطق والقرى الجميلة جداً، ويقصدها الزّوار لزيارتها ورؤية جمالها من مختلف مناطق العالم، من القرى الجبليّة المشهورة في عُمان، وهي قرية وكان والتي تقع قرية وكان في محافظة جنوب الباطنة في وادي مستل بولاية نخل، ويبلغ ارتفاعها ما يُقارب الألفي متر عن سطح البحر، وتبعد عن العاصمة العُمانيّة مسقط مسافة مائة وخمسين كيلومتراً، ويُعتبر الطريق المؤدّي إلى القرية من الطّرق الوعرة، ولهذا تُستخدم سيّارات الدّفع الرّباعيّ للوصول إلى القرية، حيث تقع القرية على جبل في سلسلة جبال الحجر الشرقيّ، عند الوصول لقرية وكان يجد السائح لافتة ترحّب بزوار قرية وكان، تتميّز بمناخ شبيه لمناخ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تكون الحرارة معتدلة صيفاً ومنخفضة شتاءً، ولهذا تشتهر القرية بزراعة الأشجار المثمرة كأشجار المشمش والعنب والرّمان، كما تُعتبر القرية قريةً سياحيّة، ولهذا يوجد عند مدخل القرية مركز لاستقبال الزوّار وتقديم المعلومات لهم عن كلّ ما يحتاجونه خلال زيارتهم للقرية، فعند الصعود إلى القرية سيبدء الزّائر باستخدام الطّريق المؤلّف من سبعمائة درجة صعوداً نحو القمة، فالطريق آمن ومحاط بسياج، وسيستمتع الزّائر بالمناظر الخلّابة خلال صعوده. ويوجد هناك طريق مخصّص لمحبِّي هواية المشي، وهو الطريق الجبليّ الذي يربط القرية بالجبل الأخضر، وتمّ إنشاء هذا الطّريق دون المساس إلى هوية القرية باستخدام مكوّنات الطّبيعة، ويوجد هناك أيضاً مركز خدميّ واستراحة تشرف على القرية، ولهذا يمكن مشاهدة القرية من خلال أبراج المشاهدة، وسيندهش الزّائر من جماليّة المنحدرات وأشجار النّخيل والمشمش وجداول المياه المتدفّقة، فالقرية تحفة طبيعيّة لا بدّ من زيارتها عند زيارة السلطنة.
معلومات إضافية
المدة | من 8 الى 9 ساعات |
---|---|
المدن | نخل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.